قال بيدرو سانشيز، القائم بأعمال رئيس الوزراء وزعيم حزب العمال الاشتراكي في إسبانيا، إن بلاده ستشهد انتخابات برلمانية مبكرة في 10 نوفمبر المقبل.
وقال سانشيز في مؤتمر صحفي: “انتهت المشاورات (مع الملك). والنتيجة واضحة: لا توجد أغلبية في المجلس، وبالتالي فإن البلاد محكوم عليها بتكرار الانتخابات في نوفمبر”.
واتهم سانشيز في إفشال عملية إقرار رئيس الحكومة “حزب الشعب اليميني” المعارض، و”حزب المواطنين اليميني” الوسطي، والتحالف اليساري Unidas Podemos، الذي فشل في الاتفاق معه على تشكيل حكومة ائتلافية.
وقال: “تعيش إسبانيا حالة من عدم الاستقرار الشديد منذ خمس سنوات”.
وخلال رده على سؤال حول ما إذا كان يجب على الأحزاب أن تطلب الصفح من الإسبان على الوضع القائم حاليا، قال إنه “ممثل للقوة التي صوت فيها أكبر عدد من الناخبين” في انتخابات 28 أبريل.
وفي وقت سابق، أجرى ملك إسبانيا فيليبي، مشاورات مع زعماء الكتل البرلمانية، ولم يتمكن من ترشيح سانشيز لمنصب رئيس الوزراء، لأنه لا يملك ما يكفي من الدعم في مجلس النواب.
ولتجنب الانتخابات المبكرة، كان على مجلس النواب أن يقر ويوافق على رئيس وزراء قبل 23 سبتمبر، ولأن ذلك لم يحدث، يجب أن تجري الانتخابات وفقا للجدول المحدد، في 10 نوفمبر.
المصدر: نوفوستي
التعليقات