أنهت كوريا الجنوبية العمل باتفاقية مشاركة المعلومات الاستخباراتية مع اليابان، في خضم الخلاف الأخير المتصاعد بين البلدين.
ويأتي ذلك بعد أن ألغت طوكيو وضع “التفضيل” الذي كانت تتمتع به سيئول في علاقتها التجارية باليابان وفرضت بعض القيود على وارداتها من الالكترونيات.
وعلق وزير الدفاع الياباني، تاكيشي إيوايا، اليوم الجمعة، على القرار بأنه “أمر يدعو للأسف الشديد”.
وقال إيوايا للصحفيين إنه يتعين على كوريا الجنوبية أن “تتسم بالحكمة فيما يتعلق بخياراتها بشأن التعاون الأمني، لأن قرارها جاء في خضم تزايد التهديدات الأمنية التي تمثلها كوريا الشمالية”.
ويعود التوتر بين البلدين إلى الحرب العالمية الثانية والانتهاكات اليابانية في كوريا، حيث هناك خلاف بشأن دفع تعويضات للكوريين الجنوبيين الذين عملوا بالسخرة لدى اليابانيين خلال الحرب.
كما استغلت اليابان آنذاك أعدادا كبيرة من النساء من أنحاء آسيا، يقدرها البعض بمئتي ألف امرأة، وأجبرتهن على العمل في مراكز دعارة للترفيه عن العسكريين اليابانيين، وكان عدد كبير من هؤلاء النساء كوريات.
المصدر: رويترز
التعليقات