خطأ طبي في مستشفى جازان يهدد ببتر يد الطفل منصور ينتظر طفل “جازان” منصور عبدالعزيز مكرشي ابن الـ26 يومًا والذي ولد خديجًا نفس مصير طفل القنفذة جسار، والذي تقرر بتر كفه بسبب خطأ طبي يتمثل في حقنه في الشريان بدل الوريد.
وكانت قصة “منصور جازان” قد بدأت فصولها منتصف الأسبوع الماضي بحسب ما ذكر والده لـ”سبق”، موضحًا أنه كان يمكث في حضانة مستشفى أبو عريش العام لولادته دون اكتمال سنه “خديجًا”، مشيرًا إلى أن وضعه كان مستقرًا قبل أن تتدهور حالته الصحية بشكل مفاجئ بعد ظهور بقعة من الدم بها أثر حقنة بدأت تتجمع في الكف وتتحول إلى اللون الأسود، ما جعل المستشفى يستنفر لتفادي الخطأ الذي وقع فيه، مبينًا أنه تم نقله إلى مستشفى الملك فهد المركزي.
وأشار إلى أن الطامة الكبرى كانت في رفض استقباله بحجة عدم توفر سرير كعادة مستشفيات المنطقة ما استدعى إعادته مرة أخرى إلى مستشفى أبوعريش العام.
وقال إنه التقى وقتها بطبيب في طوارئ مستشفى الملك فهد المركزي حيث أخبره بأن سبب تأزم حالة الطفل وتحول جزء من يده إلى اللون الأسود هي “حقنة” ربما استخدمت بشكل غير سليم قد تؤدي إلى عطبها.
وأوضح أنه تم نقله بعد ذلك إلى أحد المستشفيات الخاصة في عسير لا تتوفر فيه الإمكانات اللازمة هربًا من المسؤولية وللتكتم على الأمر حيث أخبره الطاقم الطبي فيه بأن كل ما يستطيعون فعله هو الانتظار حتى يتوقف انتشار البقعة المتجلطة في اليد لتحديد موضع “البتر”.
وقال: لا يزال مستشفى أبوعريش يرفض حتى الآن الإفصاح عن السبب والاعتراف بما كشف عنه طبيب مستشفى الملك فهد مكتفيًا بأن حالته تأزمت فقط.
وناشد والد الطفل وزير الصحة بالتدخل السريع وذلك بالتوجيه الفوري والعاجل لنقله إلى أحد المستشفيات المتقدمة منعًا لبتر يده وإلحاقه بالطفل “جسار” محملاً وزارة الصحة كامل المسؤولية.
من جانب آخر علمت “سبق” بأن مدير عام الشؤون الصحية في جازان وجّه أمس بعد استقبال والد الطفل بفتح تحقيق فوري في الواقعة ووعد بنقله.
“سبق” بدورها حاولت الحصول على إيضاحات أكثر من صحة جازان عن الحالة حيث بعثت باستفسار إلى المتحدث الرسمي نبيل غاوي إلا أنها لم تتلق أي رد حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
التعليقات